[size=18] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[size=25]*********
اخوانى واخواتى فى الله احببت ان تكون مشاركتى فى هذا الموضوع وهو علو الهمة لأن كل منا يحتاج ان تعلو همته ويرتقى بها الى معالى الامور
****************
وءاليكم اليوم مقدمة ومدخل الى الموضوع
************
اولا: ماهى الهمّة
الهمّة: هى الباعث على الفعل وتوصف بعلو او سفول
وقيل الهمّة هى العزم القوى، فيقال : له همّة عالية
وقيل : علو الهمّة: هو استصغار ما دون النهاية من معالى الامور00 0
وقيل:خروج النفس الى غاية كمالها الممكن لها فى العلم والعمل
والهمّ: هوعقد القلب على فعل شىء قبل ان يفعل من خير او شر
علو الهمّة: أن لاتقف دون الله ولا تتعوض عنه بشىء سواه ولا ترضى بغيره بدلا منه، ولا تبيع حظها من الله،وقربه والانس به والفرح والسرور والابتهاج به،بشىء من الحظوظ الخسيسة الفانية،:
فالهمّة العالية على الهمم : كالطائر العالى على الطيور لا يرضى بمساقطهم ولا تصل اليه الآفات التى تصل اليهم
والهمّة عمل قلبى، والقلب لا سلطان عليه لغير صاحبه، وكما ان الطائر يطير بجناحيه ، كذلك يطير المرء بهمّته فتحلق به الى أعلى الآفاق، طليقة من القيود التى تكبل الاجساد0000
همّة المؤمن ابلغ من عمله
********
قال صلى الله عليه وسلم( من همّ بحسنة ، فلم يعملها ، كتبها الله عنده حسنةكاملة ) رواه البخارى
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من سأل الله الشهادة بصدق بلّغه الله منازل الشهداء، وان مات على فراشه )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( فيمن تجهز للجهاد ، ثم أدركه الموت : " قد أوقع الله أجره على قدر نيته " )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما من امرئ تكون له صلاة بليل، فغلبه عليها نوم ، الا كتب له أجر صلاته ، وكان نومه صدقة عليه )
حياة القلب بالعلم والهمّة
**********
ان ضعف الارادة والطلب من ضعف حياة القلب ، وكلما كان القلب أتم حياة ،كانت همّته أعلى ، وءارادته ومحبته أقوى ، فاءن الأرادة والمحبة تتبع الشعور بالمراد المحبوب ، وسلامة القلب من الآفة التى تحول بينه وبين طلبه وءارادته ، فضعف القلب وفتور الهمة ءاما من نقصان الشعور وقوة الاءرادة دليل على قوة الحياة ، وضعفها دليل على ضعفها 00
نكتفى بهذا وللحديث بقية ان شاء الله
تقبلوا تحياتى
[/size]