ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسناومن سيئات اعمالنا من يهدهالله فلامضل له ومن يضلل فلا هادي له ,واشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله,اللهمّ، سلّمنا لشهر رمضان، وسلّمه لنا، وتسلّمه منا.اللهمَّ، أهلّه علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والعافية المجللّة، والرزق الواسع، ودفع الأسقام، وتلاوة القرآن، والعون على الصلاة والصيام.حتى ينقضي شهر رمضان، وقد غفرت لنا [1].اما بعد يسرني ان اقدم لكم هذه الاذاعه بعنوان: انه رمضان غير حياتكلنتابع معنا هذه الايه القرئنيه
شهر القرآن أقبلمن خصائص شهر رمضان أن الله تبارك وتعالى أنزل فيه القرآن، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة:185]، وهو دستور هذه الأمة، وهو الكتاب المبين، والصراط المستقيم، فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد، وهو الهدى لمن تمسك به واعتصم، وهو النور المبين، نور لمن عمل به، لمن أحل حلاله، وحرم حرامه، وهو الفاصل بين الحق والباطل، وهو الجد ليس بالهزل، فعلينا جميعاً معشر المسلمين العناية بكتاب الله تعالى قراءةً، وحفظاً، وتفسيراً، وتدبراً، وعملاً وتطبيقاً. فماذا أعددنا من ترتيبات وتجهيزات لنتسابق نتلو الآيات ترتيلا ونتدبرها جملة وتفصيلا ؟؟؟ وفي الصحيحين قال :رسول الله صلي الله عليه وسلماذا دخل رمضان فتحت ابواب الرحمه وغلقت ابواب جهنم , وسلسلت الشياطين وفتحت ابواب الجنه9))***
نعم .. كم من قلوب تمنت .. ونفوس حنت .. ان تبلغ هذه الساعات... شهر.. تضاعف فيه الحسنات .. وتكفر فيه السيئات .. وتقال فيه العثرات.. وترفع فيه الدرجات .. تفتح فيه الجنان.. وتغلق النيران.. وتصفد الشياطين شهر جعل فيه من الاعمال جليلها ومن الاجور عظيمها ***نعم شهر رمضان .. هو شهر الخير والبركات.. والفتوح والانتصارات .. فما عرف التاريخ غزوة بدر وحطين ..ولا فتح الاندلس .. الافي رمضان .. لذا كان الصالحون يعدون ادراك رمضان من اكبر النعم.. جاء شهر الرحمة ...
فبادروا بالتوبةالمبادرة بالتوبة النصوح من جميع الذنوب والخطايا والإستغفار عن كل تقصير في جنب الله والندم على كل ما ارتكبه العبد من الأوزار كبارها وصغارها ليبدأ هذا الشهر بداية طيبة وليملأ صحيفته البيضاء بالحسنات والحسنات فقط .
جاء شهر الرحمة...
فاستغلوا أوقاتهالعزم على استغلال كل لحظة من لحظات هذا الشهر فيما يقرب إلى الله تعالى من أداء الصلوات مع الجماعة في المسجد واتمام صيامه والمداومة على القيام بلا ملل وتلاوة القران وبر الوالدين وصلة الأرحام والصدقة والإحسان وغيرها من الأعمال الجليلة.
جاء شهر الرحمة...
فما هي واجبتنا اتجاه هذا الشهر !؟::
1- أن ندرك أن الله أراد أن يمتحن إيماننا به سبحانه، ليعلم الصادق في الصيام من غير الصادق، فالله هو المطلع على ما تكنه الضمائر.
2- أن نصومه بنية فإنه لا أجر لمن صامه بلا نية.
3- أن لا نقطع يومنا الطويل في النوم.
4- أن نكثر فيه من قراءة القرآن الكريم.
5- أن نجدد التوبة مع الخالق سبحانه وتعالى.
6- أن لا نعمر لياليه بالسهر والسمر الذي لا فائدة منه.
7- أن نكثر فيه من الدعاء والإستغفار والتضرع إلى الله سبحانه.
8- أن نحافظ على الصلوات الخمس جماعة في بيوت الله تعالى.
9- أن تصوم وتمسك جميع الجوارح عما حرم الله عز وجل.
::
الحكمه من شرعية الصيام.. فالصوم لم يشرع عبثا .. نعم .. ليست القضيه .. قضية ترك طعام !! او شراب ..كلا .. القضيه اكبر من ذلك بكثير. شرع لكي يعلم الانسان .. ان له ربا ...يشرع الصوم متي شاء.. ويبح الفطر متي شاء !! يحكم ما يشاء ويختار..فيخشاه ويتقهجاء شهر الرحمة
هلما إلي شهر المغفرة ، إلي شهر الرحمة ، اجتهد بالعبادة ، أكثر من الطاعة ، ابتعد عن المعاصي .
.. ::همسهـ ::..
::
ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه
قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري":
المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه. وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى. وقال الخطابي: احتسابا أي: عزيمة، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه. اهـ. وقال المناوي في " فيض القدير": من صام رمضان إيماناً: تصديقاً بثواب الله أو أنه حق، واحتساباً لأمر الله به، طالباً الأجر أو إرادة وجه الله، لا لنحو رياء، فقد يفعل المكلف الشيء معتقداً أنه صادق لكنه لا يفعله مخلصاً بل لنحو خوف أو رياء. وقال الإمام النووي: معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنى احتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص. اهـ
::
.. أخترت لكِ ..
::
(1)
محاضرة
كيف تفوز برمضان
محمود المصري
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&i...lesson_id=33392ايها الصائمون والصائمات
هل نغتنم ايام شهرنا في ذلك .. ان اغتنمه التجار في التجاره..والممثلون في التمثيل..والمغنون في الغناء .. افلا نغتنمه نحن لهداية الناس.. بالابتسامه . والكلمه . والرساله .. والكتاب والشريط . والدعوه الصاقه . لعل الله تعالي ان ينفع بسببك القلوب. اسال الله تعالي ان يستعملنا جميعا في طاعته... وان يجعلنا هداه مهتدين ..